Appearance
question:يعد الدافع........... من الدوافع المهمة فى الكشوف الجغرافية ١ الديني ٢ الطبيعي ٣ البشري غير ذلك٤
answer:الدافع الديني يعد من الدوافع المهمة في الكشوف الجغرافية. خلال العصور المتوسطة وبدايات العصر الحديث، كان التوسع والاكتشاف الجغرافي مدفوعاً جزئياً بالرغبة في نشر الديانات، وخاصة المسيحية، بين الشعوب التي تم اكتشافها حديثًا. هذا الدافع الديني شكّل جزءًا لا يتجزأ من العديد من الرحلات الاستكشافية التي قامت بها أوروبا، إلى جانب الدوافع الأخرى مثل البحث عن موارد جديدة، الرغبة في توسيع الامبراطوريات، والبحث عن طرق تجارية جديدة.
question:تباينت أهداف الكشوف الجغرافية من مرحلة تاريخية إلى آخرى
answer:فعلاً، أهداف الكشوف الجغرافية قد تباينت بشكل كبير من مرحلة تاريخية إلى أخرى، معتمدة على عدة عوامل بما في ذلك الاكتشافات العلمية، التطورات السياسية والاقتصادية، والدوافع الثقافية والدينية. فيما يلي استعراض لكيفية تغير هذه الأهداف عبر الأزمان: 1. **العصور القديمة**: خلال هذه الفترة، كانت الكشوف الجغرافية مدفوعة بالحاجة إلى توسيع المعرفة حول العالم المعروف، البحث عن موارد جديدة، وإنشاء طرق تجارية. على سبيل المثال، أجرت الحضارة المصرية القديمة رحلات إلى أرض بونت بحثاً عن الموارد الطبيعية، واستكشف الفينيقيون والإغريق السواحل وأنشأوا مستوطنات في أماكن متفرقة. 2. **العصر الوسيط**: خلال هذه الفترة، كان هناك تركيز كبير على الرحلات بهدف الحج ونشر الديانة المسيحية. كما سعى الأوروبيون لإيجاد طرق تجارية جديدة للوصول إلى الهند والشرق الأقصى بهدف تجنب الوسطاء والحصول على البهارات والسلع الفاخرة بتكلفة أقل. 3. **عصر الكشوف الجغرافية (القرن 15 - 17 م)**: خلال هذا العصر، تنوعت الأهداف لتشمل البحث عن طرق تجارية جديدة، الرغبة في نشر المسيحية، والسعي وراء المجد والثروة. الكشوف الجغرافية التي قادها كريستوفر كولومبوس، فاسكو دا جاما، وفرديناند ماجلان كانت تهدف إلى إيجاد طرق إلى الهند والشرق الأقصى عبر مسارات بحرية جديدة، ولكنها أدت أيضاً إلى اكتشاف أمريكا وتوسع الإمبراطوريات الأوروبية. 4. **العصر الحديث والمعاصر**: في هذه الفترة، بدأ الاهتمام يزداد بالاستكشافات العلمية والأبحاث الجغرافية. تم تنظيم البعثات لدراسة الطبيعة الفيزيائية للأرض، النظم الإيكولوجية، والشعوب. الرحلات الاستكشافية الحديثة، مثل تلك التي تقودها الكشوف القطبية والرحلات الفضائية، تُظهر الرغبة في فهم العالم من حولنا وما وراءه بشكل أعمق. بمرور الزمن، أصبحت أهداف الكشوف الجغرافية أكثر تعقيدًا وتنوعًا، مع الحفاظ على نواة مشتركة تكمن في الفضول البشري ورغبته في استكشاف المجهول.
question:رسم البابليون الخرائط على الجلود فقط
answer:هذا البيان غير دقيق. البابليون، الذين كانوا من بين الحضارات الأولى التي مارست فن رسم الخرائط، لم يعتمدوا على الجلود فقط لرسم خرائطهم. في الواقع، البابليون كانوا يستخدمون لوحات الطين لرسم خرائطهم. قد يكون استخدام الجلود من قِبل حضارات أخرى، لكن بالنسبة للبابليين، كانت لوحات الطين هي الوسيط الرئيسي لرسم خرائطهم وكتاباتهم. إحدى الخرائط البابلية الشهيرة هي خريطة العالم البابلية، وهي على لوح طين، يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد. تُظهر هذه الخريطة العالم محاطًا بالمحيط، مع عدة جزر موجودة حول مسارات المياه، ما يدل على مستوى التفصيل والابتكار في الجغرافيا البابلية. استخدام لوحات الطين كان نتيجة توفر المادة الخام والمهارة الفنية للبابليين في التعامل مع الطين، وكذلك لما توفره هذه المادة من ديمومة وقدرة على البقاء عبر الزمن بشكل أفضل من المواد الأخرى مثل الجلود.
question:الدافع الدينى و البعثات التبشيرية آخرت الكشوف كثيرا
answer:الدافع الديني والبعثات التبشيرية لعبا دورًا محوريًا في فترة الكشوف الجغرافية، وهذا تأثير لم يُعيق فقط بل في كثير من الحالات ساعد على توسيع نطاق الكشوف. بدءًا من القرن الخامس عشر ومع بزوغ عصر الكشوف الجغرافية، كانت أوروبا في طليعة استكشاف أجزاء جديدة من العالم. ومن ضمن الدوافع الرئيسية لهذه الرحلات كان الدافع الديني، بما في ذلك الرغبة في نشر المسيحية وإقامة بعثات تبشيرية. في واقع الأمر، كثيرًا ما تقاطعت الأهداف الدينية مع الأهداف الاقتصادية والسياسية. على سبيل المثال: 1. **نشر المسيحية**: كانت البعثات التبشيرية تهدف إلى تحويل الشعوب الأصلية إلى المسيحية. هذا الدافع ساهم في توسيع الرحلات الاستكشافية وغالبًا ما صاحب الاستكشافات التجارية والعسكرية. 2. **التنافس مع الإسلام**: خلال القرون الوسطى وما بعدها، كان هناك عنصر تنافسي ضد الإسلام، حيث سعت الدول الأوروبية المسيحية إلى زيادة نفوذها ومناطق نشر ديانتها، خصوصًا بعد سقوط القسطنطينية في يد العثمانيين عام 1453. 3. **دعم السلطات الدينية**: الباباوات وغيرهم من الزعماء الدينيين دعموا وأيدوا الرحلات الاستكشافية. في بعض الحالات، مُنح المستكشفون صكوكًا تقر بأحقيتهم في احتلال الأراضي المكتشفة، شريطة أن يتم نشر المسيحية هناك. 4. **الاستكشاف والتعليم**: الرهبان والكهنة غالبًا ما كانوا من بين الرحالة والمستكشفين، حيث قدموا خدمات تعليمية وثقافية في الأراضي الجديدة إلى جانب نشر الدين. بالرغم من أن الدوافع الدينية قد تكون في بعض الحالات سببًا في التوترات والصراعات مع الشعوب الأصلية، إلا أنها كانت أيضًا قوة دافعة وراء التوسع الجغرافي والفهم الثقافي. إضافةً إلى ذلك، ساهمت في تنظيم وتمويل الاستكشافات الجغرافية.